كشف رئيس مكتب حركة تحرير السودان بمصر والشرق الأوسط موسى حسن بكري أن حركته تسعى للم شمل المقاومة السودانية سواء أكانت عسكرية أم سياسية. وقال بكري ل (الأهرام اليوم) إنهم في طريقهم لبناء مقاومة موحدة، وإن الاتفاق الذي تم بينهم وقطاع الشمال بالحركة الشعبية سيتم تطويره، معلنا أن من أهم بنود الاتفاق مع القطاع إسقاط النظام، وبناء دولة المقاومة الحقة، نافيا أن تكون حكومة جنوب السودان مولت الاتفاق أو أن يكون الاتفاق مدعوما من دولة مجاورة، مبينا أن تحالف المعارضة الجديد قطع شوطا كبيرا في طريق إعلان حكومة ظل شرعية للبلاد. وقال بكري القيادي بحركة عبد الواحد نور إن هناك اتصالات عدة دارت بين نور والوسيط الأممي جبريل باسولي، حول الانضمام لاتفاق الدوحة. وأضاف أن الحركة لها شروط مسبقة ومطالب مستحقة قبل الدخول في الدوحة منها استتباب الأمن أولا، وطرد من سماهم بالمستوطنين الجدد، ثم بعد ذلك مخاطبة جذور المشكلة، وقال إن باسولي لم يستطع الرد عليهم، ورد ذلك إلى اتهام الحكومة بالضغط على الوسيط الأممي، مؤكدا أن الحركة لذلك ترفض سلام الدوحة، وأنها تؤمن أن الدوحة لن تحقق سلاما بدارفور وأنها تجاوزها الزمن. وردا على تصريحات باسولي بأن عبد الواحد نور وافق على الانضمام للدوحة بعد الانتهاء من توحيد الحركات الدارفورية بأوغندا قال بكري إن من حق باسولي يقول كما يشاء، ولكن الحقيقة غير ذلك.