قيادي بتحرير السودان ل ' أفريقيا اليوم': اتفقنا مع قطاع الشمال على إسقاط النظام نور لم يوافق علي الانضمام لسلام الدوحة ... ونستعد لإعلان حكومة ظل من حركات من تحالف المقاومة القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى أكد رئيس مكتب حركة تحرير السودان بمصر والشرق الأوسط " موسى حسن بكري" أن حركته تسعى للم شمل المقاومة السودانية سواء كانت عسكرية أم سياسية ، وقال " بكري" في تصريحات خاصة ل " أفريقيا اليوم" : نحن في طريقنا لبناء مقاومة موحدة، موضحا أن الإتفاق الذي تم بين حركته وبين قطاع الشمال بالحركة الشعبية سيتم تطويره، معلنا أن من أهم بنود الإتفاق مع قطاع الشمال هو اسقاط النظام، وبناء دولة المقاومة الحقة، نافيا أن تكون حكومة جنوب السودان مولت هذا الإتفاق. وقال أن الحكومة السودانية دائما تروج لأشياء مثل العلاقات مع إسرائيل، وأن حكومة الجنوب سوف ترعى اتفاقنا هذا، وهذا غير صحيح، مضيفا نحن حركة موجودة في كل السودان، ونعي تماما أنه لا يمكن دعمنا من دولة مجاورة، مؤكدا أن النظام في الخرطوم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه وصل لطريق مسدود، مبينا أن تحالف المعارضة الجديد قطع شوطا كبيرا في طريق إعلان حكومة ظل شرعية للبلاد، وقال أن هذه الحكومة ستتشكل من كل الفصائل المسلحة بدارفور ماعدا التي وقعت مع الحكومة، وتابع سوف نعامل من وقع مع الخرطوم مثلما نعامل الحكومة، معتبرا أن القوى السياسية في الشمال شركاء في التغيير إن أرادوا ذلك، مطالبا إياهم بترك الحوارات الجانبية مع النظام. وأوضح بكري القيادي بحركة عبد الواحد نور أن هناك اتصالات عدة دارت بين نور والوسيط الأممي جبريل باسولي، حول الإنضمام لإتفاق الدوحة ، وقال أن الحركة لها شروط مسبقة ومطالب مستحقة قبل الدخول في الدوحة منها استقرار الأوضاع الأمنية أولا، وطرد ماأسماهم بالمستوطنين الجدد، ثم بعد ذلك مخاطبة جذور المشكلة، مضيفا أن باسولي لم يستطيع الرد علينا. واعتبر بكري أن عدم رد باسولي يرجع إلى قيام الحكومة بالضغط على الوسيط الأممي، مؤكدا أنه لذلك ترفض الحركة ترفض سلام الدوحة، و تؤمن أن الدوحة لن تحقق سلاما بدارفور وأنها تجاوزها الزمن. وردا على تصريحات باسولي بأن عبد الواحد نور وافق على الانضمام للدوحة بعد الإنتهاء من توحيد الحركات الدارفورية بيوغندا ، قال بكري من حق باسولي يقول كما يشاء، ولكن الحقيقة غير ذلك.