حملت اللجنة الفنية لترسيم الحدود الحركة الشعبية مسؤولية عدم اكتمال عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب مؤكدة أن الالتزام بالعملية نص صريح وواضح من نصوص اتفاقية نيفاشا. ورفض رئيس اللجنة البروفيسور عبد الله الصادق المبررات التي دفعت بها الحركة الشعبية مبيناً أنها تنصلت عن تنفيذ بنود اتفاقية أديس أبابا التي تم توقيعها بين طرفي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في مايو الماضي، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني ظل يعبر عن التزامه وحرصه التام على استكمال العملية لافتاً إلى أن الحركة الشعبية بدأت مؤخراً في التنصل وعدم الجدية في الاهتمام بالعملية وحمل الصادق الحركة مسؤولية عدم تشكيل لجانها وتبديل أعضائها دون إبداء أي أسباب فنية لذلك الأمر الذي يؤثر سلبياً على أدائها محذراً من مغبة تباطؤها في تأخير إكمال العملية.