قلل مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، د. نافع علي نافع من إبقاء الولاياتالمتحدة على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن أمريكا غير مؤهلة أخلاقياً للتحدث عن ملف حقوق الإنسان، مهدداً في الوقت ذاته بإلغاء تفويض بعثة (يوناميد) في دارفور حال (خطت خطوة واحدة خارج تفويضها السابق الذي وافقت عليه الحكومة)، ووصف موقف الحركة الشعبية الرافض للحوار إلا عبر استكمال خطوات الاتفاق الإطاري الذي وقعه الطرفان بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخراً وصفه بالموقف غير الراشد. وقال د. نافع في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودته من دولة مصر أمس الجمعة: «فلتقف الحركة الشعبية في موقفها هذا ولتستعد لعواقبه» ونبه إلى أن إبقاء الكونغرس للسودان في قائمة الإرهاب لا جديد فيه وأنه متوقع من الإدارة الأمريكية، وقال: «نحن لم نتعلق يوماً من الأيام بإيفاء أمريكا لعهد من عهودها أو وعد من وعودها ولا نبالي وما فعلناه لم يكن استرضاء لها»، مشيراً إلى أن الخطوة لا علاقة لها بمفاوضاتهم بأديس أبابا مع حكومة جنوب السودان ولن تعوقها. ووصف د. نافع زيارته إلى مصر بالناجحة وأنها شهدت حواراً وحراكاً سياسياً أفضى إلى تأسيس قاعدة للحوار ترتكز على الصراحة والقبول بالآخر، مشيراً إلى أنه نقل للجانب المصري امتلاك السودان لدراسات في مجالات التعاون الاقتصادي سيحملها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه في زيارته المرتقبة لمصر التي أشار إلى أنها تأجلت بسبب ظروف التعديلات الدستورية في مصر، ونبه إلى أنه لم يلتق زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا محمد عثمان الميرغني في زيارته لمصر، وقال: لم نلتق أيا من القوى السياسية السودانية، وأشار إلى أن ملف السودان في حقوق الإنسان كتاب أبيض ناصع خاصة إذا ما قورن بمسلك ومنهج أمريكا.