كشفت مصادر (الأهرام اليوم) عن حشود عسكرية ضخمة لقبيلة النوير بمقاطعة (نورور) بولاية جونقلي تستعد لشن هجمات على مناطق تواجد قبيلة المورلي بمناطق البيبور وغيرها من المناطق بولاية جونقلي. وأكدت المصادر تقديم اللواء «بول كونق» التابع للجيش الشعبي والمسؤول عن الفرقة الثامنة بولاية جونقلي المنحدر من قبيلة النوير، كميات ضخمة من الذخائر لأهله كدعم لهم في هجومهم على قبيلة المورلي. وجددت قيادات قبيلة المورلي في بيان حصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه اتهاماتها لبعض من قيادات دينكا بور داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي بتأجيج نيران الصراع بين النوير والمورلي لتخوفهم من خطورة اتحاد القبيلتين من جهة وإضعافهما من جهة أخرى. واتهمت المصادر حاكم ولاية جونقلي «كول ميانق» المنحدر من دينكا بور، بتقديم (700) قطعة سلاح للعميد «جشوة كوني» أحد أبناء المورلي والمقرب للحركة الشعبية، لتجنيد مليشيات لحسم تمرد ديفيد ياوياو الذي ينتمي لذات القبيلة، وأشارت المصادر إلى أن الخطوة تهدف إلى القضاء على القبيلة بواسطة أبنائها بدلاً من إقحام الجيش الشعبي في الصراع. وناشدت قيادات قبيلة المورلي قيادات النوير لوقف الحرب لتفويت الفرصة على المستفيدين من صراع القبيلتين، وأشارت إلى أن المتسبب في الصراع مجموعات من اللصوص ويمكن السيطرة عليهم.