أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القرار رقم (238) لسنة 2011م بإنشاء وتكوين (مكتب متابعة السلام في دارفور) برئاسة وزير الدولة برئاسة الجمهورية دكتور “أمين حسن عمر” وعضوية آخرين، وحدد القرار مهام المكتب في القيام بالإشراف على إتمام جهود إحلال السلام فى دارفور ومتابعة تنفيذ اتفاقية السلام، وأوصى رئيس الجمهورية في القرار بتكوين اللجان الفرعية وتحديد اختصاصاتها واستقبال وفد حركة التحرير والعدالة وإعداد مقترح بالسياسات والإستراتيجيات نحو دارفور بالتشاور مع أجهزة الدولة، ومتابعة تنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية في ما يخص السلام فى دارفور، وأي قرارات أخرى فى حدود الاختصاصات التى يحددها الدستور أو اتفاقية السلام. وفي سياق أخر اعلن المكتب القيادي لهيئة دارفور الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة عن انتخاب السفير الشفيع أحمد محمد رئيساً للهيئة وأربعة نواب هم المهندس آدم الطاهر حمدون، الدكتور إدريس يوسف، الأستاذ محمد عيسى عليو، الأستاذ إبراهيم يحيي عبدالرحمن، والأستاذ حامد أحمد بليلة مقرراً. وقال أمين عام الهيئة حسن برقو في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس لإعلان تشكيل المكتب القيادي وهياكل الأمانات القيادية للهيئة، إن الانتخاب تم في اجتماع المكتب القيادي بديمقراطية وشفافية كاملة، وأضاف أنه بالتشكيل اكتملت هياكل الجسم الشعبي الذي من المؤمل أن يقود الجهود الشعبية في المرحلة القادمة لإقرار السلام في دارفور بتنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بالدوحة والمساهمة في ضم كل الحركات والمنابر التي تحمل السلاح ولم توقع على اتفاقية الدوحة بالاتصال بها، ومواصلة الحوار معها لجهة إقناع من يحمل السلاح اللحاق بالاتفاقية. وأكد في المؤتمر الصحفي أن هذا الجسم المنتخب ولد بعد حوارات واتصالات كثيفة قامت بها شبكة منظمات دارفور لتوحيد أهل الرؤي والمبادرات والمنابر التي كانت تبحث عن المساهمة في حل مسألة دارفور، وزاد أن تشكيل المكتب القيادي والهيئة جاءت انعكاساً حقيقياً لأهل دارفور إذ أنها تضم كل ألوان الطيف السياسي ومناطق دارفور، وقال إن الأمانات في الهيئة 18 أمانة ومجلس الحكماء يضم 200 عضو منتخب من الملتقي الرابع للهيئة.