قرر الرئيس السوداني؛ عمر البشير، يوم السبت، تشكيل مكتب متابعة رئاسي لعملية السلام فى دارفور، أسند رئاسته لوزير الدولة في الرئاسة؛ د. أمين حسن عمر، الذي قاد وفد الحكومة في مفاوضات السلام الأخيرة بالعاصمة القطرية الدوحة. ووفقاً لقرار البشير فإن المكتب سيقوم بالإشراف على إتمام جهود إحلال السلام فى الإقليم ومتابعة تنفيذ اتفاقية السلام وإعداد مقترح بالسياسات والاستراتيجيات نحو دارفور بالتشاور مع أجهزة الدولة. وأسند البشير للمكتب مهمة متابعة تنفيذ قرارات الرئاسة في ما يخص السلام وأي قرارات أخرى فى حدود الاختصاصات التى يحددها الدستور أو اتفاقية السلام وتكوين اللجان الفرعية وتحديد اختصاصاتها واستقبال وفد حركة التحرير والعدالة الذي سيعود قريباً للبلاد. وبالمقابل أعلن المكتب القيادي لهيئة دارفور الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة عن انتخاب السفير الشفيع أحمد محمد رئيساً للهيئة. نواب الرئيس انتخب المكتب أربعة نواب للرئيس هم المهندس آدم الطاهر حمدون، د. إدريس يوسف، ومحمد عيسى عليو، وإبراهيم يحيى عبدالرحمن، وحامد أحمد بليلة مقرراً. " الشفيع قال أن مهمة الهيئة والمكتب القيادي ستنتهي بإقرار السلام في دارفور وتحقيق تطلعات أبناء الإقليم " وقال الأمين العام للهيئة؛ حسن برقو، في مؤتمر صحفي السبت، إن الانتخاب تم في اجتماع المكتب القيادي بديمقراطية وشفافية كاملة. وأضاف: "بهذا التشكيل اكتملت هياكل الجسم الشعبي الذي من المؤمل أن يقود الجهود الشعبية في المرحلة القادمة لإقرار السلام في دارفور، والمساهمة في ضم كل الحركات والمنابر التي تحمل السلاح ولم توقع على اتفاقية الدوحة بالاتصال بها، ومواصلة الحوار معها لجهة إقناع من يحمل السلاح باللحاق بالاتفاقية". وقال رئيس المكتب القيادي المنتخب؛ السفير الشفيع، إن المكتب يضم كل ألوان الطيف السياسي من مؤتمر وطني، وشعبي واتحادي وأمة ويسار. وأوضح الشفيع أن مهمة الهيئة والمكتب القيادي ستنتهي بإقرار السلام في دارفور وتحقيق تطلعات أبناء الإقليم في التنمية والإعمار.