اعلن المكتب القيادي لهيئة دارفور الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة عن انتخاب السفير الشفيع أحمد محمد رئيساً للهيئة وأربعة نواب هم المهندس آدم الطاهر حمدون ، الدكتور ادريس يوسف ، محمد عيسى عليو ، ابراهيم يحيى عبدالرحمن ، وحامد أحمد بليلة مقرراً . وقال الأمين العام للهيئة حسن برقو ،في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس، لاعلان تشكيل المكتب القيادي وهياكل الأمانات القيادية للهيئة ،ان الانتخاب تم في اجتماع المكتب القيادي بديمقراطية وشفافية كاملة ، واعلن اكتمال هياكل الجسم الشعبي الذي من المؤمل أن يقود الجهود الشعبية في المرحلة القادمة لاقرار السلام في دارفور، وشدد على ان الهيئة مستقلة ماليا واداريا وتضم شخصيات من المجتمعات الدارفورية اتسمت بالنزاهة والعمل السياسي والاجتماعي الشفاف، مضيفا ان المبادرة ترمي للتعاطي الايجابي مع قضية دارفور بمايخدم اهالي الاقليم ، واضاف ان الرئيس عمر البشير نقل له ان قرار تكوين الهيئة مبادرة شعبية امر ايجابي . من ناحيته، اكد رئيس الهيئة الشفيع أحمد محمد، ان الهيئة تضم شخصيات سياسية واجتماعية واكاديمية من ابناء دارفور المقيمين بالخرطوم للدفع بعملية السلام واستكمال اتفاق الدوحة باقناع الاطراف المهمة بالانضمام للعملية السلمية، مشيرا الى ان الاوضاع على الارض لن تستقر في ظل رفض بعض الحركات المسلحة . واشار الشفيع الى ان مبادرة الهيئة تحظى بقبول من جميع الاطراف وانهم على اتصال مباشر بالحركات المسلحة والتنسيق مع حكام الولايات لاجل تنزيل مبادرات الهيئة الى الارض، مضيفا ان البلاد تمر بظروف معقدة تتطلب تضافر الجهود للخروج من النفق المظلم . من جهته، قال نائب رئيس الهيئة محمد عيسى عليو، ان المبادرة لم تأت كترف سياسي، ولكن لوضع حد لمعاناة مواطني دارفور باعتبارهم من يكتوون بنار الحرب . واعتبر عليو ان اتفاقية الدوحة عكس ابوجا التي كانت جيدة النصوص، ولكن ضعف الارادة آنذاك حال دون تطبيقها بشكل مطلوب . وقال، ان المبادرة تدعم جميع الاطراف المعنية بمشكلة دارفور وتجد قبولا من قطاعات واسعة في المنطقة بعد ان طالبوا بتوحيد المبادرات واستكمالها بالاتصال بالرافضين من اجل الدفع بعملية السلام .