أكد وزير الدفاع؛ الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، أن القوات المسلحة لن تسمح بأن يكون استقلال الجنوب خنجراً مسموماً لزعزعة أمن واستقرار السودان والشعب السوداني، ودعا حكومة الجنوب إلى أن لا تصبح مطية للدول الأجنبية لإيذاء السودان. وشدد الوزير في لقاء نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بقاعة الشهيد الزبير أمس (الأربعاء)، على أن القوات المسلحة لن تترك خيارات الأمة وسلامة وأمن المواطن لمجموعات متمردة، أو أن تقتات المنظمات الأجنبية المأجورة من عزة السودان، وقال إن الحكومة احترمت خيار أبناء الجنوب ودفعت فاتورة الانفصال غالية بجزء من الوطن. وقال الوزير إن نيفاشا وضعت حلولاً واضحة لأهل جنوب كردفان والنيل الأزرق، ولن نسمح بفرض الخيارات عبر البندقية، وجدد التزام القوات المسلحة تجاه حرية وصون كرامة المواطن السوداني، وأشار إلى أن قواته ظلت صامدة منذ الاستقلال لأن شريانها شباب هذا الوطن الذي لم يخذلها يوماً، ودعا لتسليم الراية لشباب السودان، وقال إنهم يشكلون الحبل المتين الممتد الذي يشكل سر بقاء القوات المسلحة، ودعا لأن يكون السلاح بيد القوات النظامية، ونوه إلى أن السودان أصبح يصنع سلاحه داخل الوطن حتى لا يرهن عزته وكرامة المواطن للأجنبي. من جانبه أعلن بلة يوسف، رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، وقوف الشباب في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في خندق واحد للدفاع عن الوطن، وطالب الدولة بعدم مفاوضة أي شخص يرفع السلاح في وجه السودان، وطالب بلة بتحرير كامل لأرض السودان، وإسكات صوت البنادق.