قال مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع إن أعداء الحكومة فشلوا في إحداث أزمة تكون مدعاة للتدخل الأجنبي في السودان، وأكد معرفتهم بالطابور الخامس في الخرطوم والمعارضين الذين يتحدثون عن إسقاط النظام بدعم من الحلو وعقار وعبد الواحد، وأردف أن التمرد يتم من وكيل عن وكيل عن وكيل. ونفى بشدة صحة الأخبار والشائعات التي أوردتها بعض صحف الخرطوم مؤخراً حول استقالة والي ولاية البحر الأحمر «محمد طاهر ايلا». وقال مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع - خلال مخاطبته حفل وداع قافلة البحر الأحمر لدعم ولاية النيل الأزرق صباح أمس (الخميس) بالساحة الخضراء بالخرطوم - إن ايلا لن يستقيل أو ينكص أو يتهرب من التكليف، بل يستقيل ويتبرأ من الشقاق والمكايدات الضيقة وسفاسف الأمور، وقال إن الأقلام الصفراء التي سوقت لتلك الأخبار لا أساس لصحة ما أوردته، وزاد نافع: إنني استغرب عند سماعي من يتحدثون عن أن السودان سيؤتى من الشرق، ولكننا في الحكومة المركزية مطمئنون تماماً أن الشرق آمن ومستقر برجاله الأوفياء الخلص. وقال إن الحكومة رفضت مساهمات بعض المنظمات الغربية والأممية التي تدين بالولاء للغرب حتى لا تفرض وصايتها على السودان، وتساءل: ألا ترى تلك المنظمات ما يحدث في الصومال وبنغلاديش وما يصيبهما من كوارث. وثمن نافع الدور الوطني المتعاظم لمحمد طاهر ايلا، وقال إنه سيظل خنجراً في صدر وفؤاد كل من يتربص بأمن الشرق والسودان قاطبة. وأكد الوالي إيلا أن قافلة دعم ولاية النيل الأزرق جاءت بمساهمة شعبية.