طالبت مجموعة من القيادات السياسية الصومالية بأن يلعب العالم العربي والإسلامي أدواراً فعالة في الصومال، وأن لا يقتصر العمل على الدعم الإنساني فقط، ونادت بدعم التنظيمات السياسية الناشئة بالصومال وحشد الدعم العربي للحكومة الصومالية ورفدها بالخبرات اللازمة وبلورة صيغة سياسية يستفيد منها الصومال وتوفير منابر فكرية لتتمكن الدولة من الخروج من أزماتها، وأرجعوا - خلال حديثهم في ندوة بمركز دراسات المستقبل بالخرطوم أمس (الخميس) - أسباب المجاعة الأخيرة إلى نفاد المخزون الزراعي بجنوب الصومال وإيقاف المعونة الفرنسية بحجة ذهابها لشباب المجاهدين، ووقوف حركة التجارة. وقال الأستاذ حسين شيخ محمود إن الصومال يعاني من تحديات كبيرة، أجملها في التعقيدات بالمجتمع والانقسامات القبلية والأجندة الخارجية. ومن جهته توقع د. فارح شيخ عبد القادر أن تذهب سيناريوهات الأوضاع بالصومال إلى التجديد للحكومة الحالية أو ظهور إدارات إقليمية تؤدي لانفصالها أو بروز قوى سياسية جديدة تستوعب كافة مكونات الشعب الصومالي، مشيراً إلى أن 30% من المجتمع من الشباب.