كشفت مصادر اتحادية عن لقاء تم بين نائب رئيس الجمهورية؛ الحاج آدم، ورئيس الاتحادي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني. وقالت المصادر إن الميرغني هاتف الحاج آدم وهنأه باختياره نائباً ًللرئيس مما حدا بالأخير أن يرد التحية بأحسن منها ويسجل له زيارة أمس الأول (الجمعة) بدار أبو جلابية ببحري، وأضافت المصادر أن اللقاء ناقش مشاركة الاتحادي الأصل في الحكومة والقضايا الوطنية، وأبانت أن الميرغني تمسك بالطرح القديم الذي يرهن المشاركة بحكومة قومية واسعة وتحقيق تحول ديمقراطي وأن توازي حصة الحزب فيها بقدر تاريخه ووزنه، وأضافت أن الميرغني اشتكى للحاج آدم من عدم التزام المؤتمر الوطني بالعهود، وتوقعت المصادر أن تتواصل الجولات بين الميرغني والحاج آدم للوصول إلى قرار قاطع في المشاركة ووصفت العلاقة بين الرجلين بالممتازة. وفي بيان صحفي أمس (السبت) أكد الحزب الاتحادي (الأصل) أنه سيواصل حواره مع المؤتمر الوطني بهدف الوصول إلى برنامج وطني متكامل يخرج البلاد من أزمتها الراهنة، مبدياً أمله في إجماع القوى السياسية على رؤية واحدة. وذكر أن لجنة الحوار بين الطرفين عقدت اجتماعا اتسم بروح عالية من المسؤولية وناقش قضايا الدستور، أزمة دارفور، هيكلة الدولة والمؤسسات، الأوضاع الاقتصادية وتحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي، وأنهما اتفقا على تبادل المذكرات حولها.