نشر موقع مجلة شؤون دولية الأمريكية (Foreign Affairs) مقالاً للكاتب الصحافي توماس سي ماونتن أشار فيه بشكل قاطع إلى عدم وجود أي دليل على جرائم إبادة جماعية ارتكبت في دارفور. واعتبر ماونتن أن المتأثرين بالصراع هناك أكبر المستفيدين من العمل الإنساني الضخم الذي تم مؤكدا أن الرئيس عمر البشير لعب الدور الحاسم في تسهيل وصول الإغاثة ومساعدة السكان المحليين وقال “دون قيادة ودعم البشير فإن أعمال الإغاثة بدارفور لم تكن ممكنة”. وتناول ماونتن بدء عملية استقرار تدريجي في دارفور، وقال في خاتمة مقاله “يهدف تحالف انقذوا دارفور إلى جلب المزيد من العنف تحت ستار التدخل الإنساني، في حين أن ال100 مليون دولار التي جمعت لسكان دارفور لم تصلهم أبداً”، وأضاف “إن دفن أسطورة الإبادة الجماعية في دارفور أمر طال انتظاره ويحتاج العالم إلى إيقافه”. الجدير بالذكر أن ماونتن صحافي غربي متخصص في شؤون منطقة القرن الأفريقي عاش في إريتريا وسعى لتسليط الضوء على قضية دارفور منذ العام 2003 وذلك لجذب اهتمام العالم.