} وتتواصل ردود الأفعال والتفاعل مع ما يكتب في (كرات عكسية) وها هي رسائل القراء التي تحدثنا عنها قبل أيام تزحم البريد الإلكتروني ويتسابق أصحابها للتعليق والإدلاء بآرائهم في تأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي الذي صاحبته صعوبة وعبر أزرق السودان إلى المربع الذهبي بعد ما كان الأقرب للوداع.. وفي المساحة التالية نستعرض رسالة القارئ المداوم عثمان عبد اللطيف فإلى كلماته: } عزيزى/ محمد كامل.. لك الود والتحية.. تأهل الهلال لمربع الكبار بعد مخاض عسير مخلفاً جملة من الدروس والعبر التى نامل أن يستفيد منها الجهاز الفني.. أولاً نكون صريحين ونعترف بأن الخلل الدفاعي لا زال موجودا بوضوح خاصة المنطقة ما بين قلب الدفاع ومحور الوسط، ويعاني ضعفا شديدا في أطراف الملعب ويعاني من عدم التغطية وترك المساحات للخصم وعدم اللعب الضاغط خاصة عند ارتداد الهجمة وعدم الانتشار السريع والبطء الشديد عند الاستحواذ. عموماً الهلال يحتاج إلى عمل كثير في وسط وأطراف الملعب لتخفيف الضغط على متوسط الدفاع فعادة ما نرى تمريرات في عمق الدفاع وأطرافه من الخصم ولا نرى تغطية ولا ضغطا على حامل الكرة.. والشيء الأغرب تباطؤ ولياقة متدنية واستهتار وضياع غريب ومتكرر بالكربون للفرص أمام المرمى والأغرب معظم هذه الاخطاء جاءت مع قدوم من يسمى بميشو وما نندهش له جلوس طارق وفوزي متفرجين وكأن الأمر لا يعنيهما.. عموماً ما لم يتدارك الهلال هذه الأخطاء قبل مباراة الترجي فالهزيمة واقعة، خاصة وأن الترجي متمرس ومكتمل الصفوف ويلعب بطريقة احترافية ولديه عدد من مفاتيح اللعب.. ختاما أرجو من الإعلام الرياضي (السالب) التعامل بوطنية وعدم التشكيك في انتصارات الهلال وترك الهلال في حاله وكل التمنيات بالتوفيق لهلال السودان عثمان عبد اللطيف / كوستي } الشكر للأخ عثمان والذي ظل على الدوام يواظف معلقاً على الأحداث الرياضية عموماً والهلالية على وجه التحديد.. مع الأمنيات ان يتمكن جميع الأهلة خاصة الجهاز الفني بقيادة الصربي ميشو وبقية اللاعبين من تجاوز الأخطاء القاتلة التي صاحبت مقابلات الدور ربع النهائي أملاً في الوصول إلى المباراة النهائية والتربع على عرش القارة الافريقية وتحقيق ذلك الحلم الذي طال انتظاره من جانب كل الأهلة. } والوعد يمتد الي كل القراء الاعزاء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشر مساهماتم التي زحمت البريد لاحقاً بإذن الله.