وسط أجواء احتفالية وقع الأمين العام للاتحادي الديمقراطي «جلال الدقير» وزعيم تيار الإصلاح المنشق عن الاتحادي الأصل «أحمد علي ابوبكر» ظهر أمس (السبت) بقاعة الصداقة، على الاتفاق السياسي لوحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي نص على وحدة الحركة الاتحادية تحت المسمى التاريخي (الاتحادي الديمقراطي) وإعادة بنائه على أساس الحرية والممارسة الديمقراطية في اختيار القيادة، مع استيعاب كل الفصائل التي تؤمن بالمؤسسيّة، فضلاً عن مشاركة مجموعة الإصلاح بمؤسسات الحزب بالمركز والولايات، على أن تضمن نصوص الاتفاق - الذي تلاه على الحضور د. الباقر عبد الله - في مواثيق الحزب الأساسية. وقال الدقير إن التوقيع على الاتفاق يمثل فرحة البيت الكبير بعودة الأحرار، وزاد: ستسعهم قلوبنا قبل الكراسي بوصفهم مالكي شهادة بحث الحزب منذ الآن، رافضاً أي حديث عن قدامى وقادمين، داعياً إلى طريق ثالث لحل أزمات البلاد بالفكر والحجة مثل مبادرة الحوار الوطني لمواجهة المخططات الاستعمارية التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها. بينما قال أبوبكر إن مشوار الوحدة يحتاج لتضحيات نظير العقبات التي تعترضه، داعياً من سماهم الاتحاديين الواقفين على السياج إلى الالتفاف حول الحزب لبنائه، معتبراً الاهتمام بقطاعات الطلاب والشباب والمرأة والمهنيين والعمال والمزارعين، أولى خطوات البناء، لكونها عماد الحزب، واضاف أن مجموعته لم تأت للتوقيع على الاتفاق من المنازل، بل من ساحات النضال والكفاح والمعسكرات والسجون، وأن وحدة الحزب هي صمام أمان البلاد بعد انفصال الجنوب وتصعيد الحرب بالأطراف.