تبدأ اليوم (السبت) بقاعة الصداقة، المباحثات الرسمية بين جمهوريتي السودان وجنوبه لبحث القضايا العالقة ما قبل الانفصال وعلى رأسها قضية «أبيي» وترسيم الحدود وغيرها، بالإضافة إلى بحث قضايا النفط والمسائل ذات الصلة. ووصل إلى الخرطوم أمس (الجُمعة) وفد وزاري عالي المستوى من جمهورية جنوب السودان يضم وزير رئاسة مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وزير المالية، وزير الأمن، وزير البترول، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، نائب وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء من البرلمان. وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء دينق ألور ل(الأهرام اليوم) أمس (الجُمعة) إن المباحثات الرئاسية ستركز على القضايا الاقتصادية والأمن، والطرق والممررات والتجارة الحدودية بين البلدين. من جهته قال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم حكومة الجنوب برنابا مريال بنجامين ل(الأهرام اليوم) أمس (الجُمعة) إن الأطراف ستمضي بذات الروح التي نفذّت بها بنود الاتفاقية، وستمضي في إنفاذ القضايا الثنائية بين البلدين والتجارة وغيرها، وتوقع برنابا أن تثمر المفاوضات وتفضي إلى حلول جذرية للقضايا الخلافية بين الدولتين. وكانت وزارة الخارجية قالت في تعميمها الصحافي إن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وعدد من الوزراء وسفراء الدول الأفريقية المعتمدين سيستقبلون سلفاكير ووفده، وسيعزف السلام الجمهوري للبلدين، وأشارت إلى أن المباحثات ستتناول قضايا العملة والنفط والحدود بقاعة الصداقة بالخرطوم، وسيختتم سلفاكير ووفده الزيارة بعقد مؤتمر صحفي مُشترك غداً (الأحد) .