كشف نائب رئيس التجمع الديمقراطي؛ الفريق عبد الرحمن سعيد، اسباب انضمامه إلى الحزب الاتحادي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني. وقال سعيد ل(الأهرام اليوم) في حوار ينشر لاحقاً، إن انضمامه للحزب جاء على خلفية أن المرحلة تتطلب أن يكون منضماً لحزب، مشيراً إلى أنه كان في التجمع لا يمثل أي حزب وأنه كان فقط يمثل القيادة الشرعية للقوات المسلحة قبل الإنقاذ عندما كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان للعمليات، وأضاف أن المرحلة تتطلب العمل ضمن حزب وأنه اختار الاتحادي لجذوره الاتحادية وصداقته مع الميرغني. وأرجع سعيد نهاية التجمع لصراع أحزابه حول نصيبها في السلطة من اتفاق القاهرة. وشن عبد الرحمن هجوماً عنيفاً على قوى المعارضة ووصفها بالضعيفة والمشتتة والفاقدة للبرنامج، وطعن في شرعية انضمام فاروق أبو عيسى إلى التحالف المعارض باسم التجمع. وقال إن أبو عيسى لا يمثل غير نفسه، وطالبه بأن يفصح عن الحزب الذي ينتمي إليه. ونعت عبد الرحمن سعيد د. حسن الترابي بغير الصالح لقيادة المعارض، وقال إن الترابي يجنح للفرقة بين المجموعات، وأنه وراء تردي السودان لهذه المرحلة، وأضاف إن الترابي نجح في شق المعارضة الآن. ونفى سعيد أن تكون له أي صلة بتفجير أنابيب البترول بالسودان عام 1999م، واتهم حزب الأمة القومي بتفجير أنابيب البترول بعلم رئيسه الصادق المهدي. وقال إن الحزب كلف مجموعة قبلية بالقيام بالعملية، وأن الصادق المهدي أصر على نسبتها للتجمع الوطني الديمقراطي، وأصدر بياناً نسب فيه العملية للتجمع خوفاً من ردة الفعل عليه وعلى حزب الأمة. ورفض عبد الرحمن سعيد أي وجود باسم الحركة الشعبية في شمال السودان سياسياً أو عسكرياً، ووصف سعيد ياسر عرمان بالمشبع بأفكار تتناقض مع طبيعة الأحزاب بالشمال، وأرجع ذلك إلى وجود عرمان لفترة طويلة في الحركة في أجواء القتال والحرب والتصفيات، وأشار إلى أن أحزاب الشمال تنتهج الحوار والوفاق.