أكد المبعوث الأمريكي لملف دارفور «دان سيمث» أن بلاده ستمضي قدماً في دعم المشروعات والبرامج التي تسهم في عملية الانتقال من مرحلة الاغاثة إلى الإنعاش المبكر بدارفور، وأوضح أنه ناقش مع عدد من المسؤولين كافة المسائل المتعلقة بالانتقال إلى عملية التنمية المبكرة، وأنه زار في يونيو الماضي محليات الكومة والمالحة وأم كدادة بشمال دارفور للوقوف على كيفية تنفيذ مشروعات التنمية هناك، وأضاف أن معطيات الواقع في دارفور تسمح بالانتقال من الإغاثة إلى الإنعاش المبكر، وقال خلال لقاء جمعه نهار أمس (السبت) مع والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بالمنزل الرئاسي بالفاشر، قال إن المعونة الأمريكية بدأت في إرسال خبراء إلى دارفور لتقييم الوضع والتدخل في عملية الإنعاش المبكر مع استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية ومراعاة التوازن في الموارد. من جانبها طالبت كبيرة مستشاري الرئيس أوباما السفيرة (ميري ادس) بضرورة تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية، وقالت إن الرئيس الأمريكي اوباما وضع السودان على رأس اهتماماته الدولية، وأنه أشاد بجهود الحكومة من أجل إحلال السلام في المنطقة. وفي السياق استعجل كبر تنفيذ مشروعات التنمية المبكرة في القرى ومناطق الرحل، وقال إن زيارة المبعوث متابعة لبرنامج مسبق وأنها تتعلق بالتحول من الإغاثة إلى التنمية المبكرة مع مرعاة الظروف الاستثنائية.