توعد المؤتمر الشعبي منسوبيه بولاية نهر النيل الساعين لوحدة الحركة الإسلامية بالمحاسبة نافيا صلته بأي جهد يهدف للوحدة مع المؤتمر الوطني باعتباره جهدا للجمع بين نقيضين مؤكدا تمسكه بخيار إسقاط النظام. وذكر الحزب في بيان صحفي أن ما يحدث بولاية نهر النيل (فرفرة مذبوح) للنظام الحالي الذي وصفه بالمتهالك، لافتا إلى أن من استجاب لضعف في نفسه من العضوية سيحكمه النظام الأساسي دون إفراط أو تفريط. وجاء في البيان أن الحزب ظل صامدا ورافضا للحوار مع المؤتمر الوطني وتوالت قرارات هيئته القيادية في العامين 2006 و2008 وتأكد الرفض بقوة وعزيمة مطلع العام الحالي ليجب كل المحاولات الهزيلة الفاشلة.