{ أتمنى مخلصاً أن تعود لشاشة التلفزيون القومي قدرتها على ضبط مخرجات ألقها التصميمي، خصوصاً بعد أن سئم الناس تكرار صور الآثار، وصورة المادحين في حمد النيل ثم صور «البروش والطباقة» ومياه النيل وهي تصطفق على الضفتين وذلك الزورق - المركب - الذي ينجرف يمنة ويسرة!! ولأكثر من دقائق، ثم تعود صورة شعار التلفزيون التي تجمع في شبكة صيد السمك!! { ونسأل ألا يمكن أن تكون شاشة تلفزيون السودان مقنعة وهي تقدم للناس السودان كما هو الآن، وأن تضبط الصورة والصوت، خصوصاً في «فوارق» الأخبار!! { بالمناسبة كلما أدرت الريموت كنترول باتجاه قناة السودان بحثاً عن خبر وجدت أطرافه، في قناة أخرى وجدت تلفزيون «يغني» أو يلعب كورة»!! { ولمن أراد الأخبار الصباحية عليه أن ينتظر حتى العاشرة ومن بعد الواحدة للرابعة ومن بعد الرابعة للسادسة ثم العاشرة.. نشرة الأخبار الرئيسة!! تصوروا أن قبلها لا يوجد إلا المسلسل العربي «وكراعك فوق عينك تبحث عن أخبار السودان في القنوات الأخرى أو مختصرات أخبار الرسائل القصيرة في الموبايلات. { وتلهث تماماً في التقارير والاتصالات لتعرف اسم المتحدث أو المستضاف لتستطيع وزن الحديث إلا أن شاشة السودان لا تجيبك إلا «باعسر» ما تيسر!! { ومع ذلك تقول إدارة تلفزيون الدولة القومي إنها قادرة على تدريب أي عدد من الإعلاميين من خارج وداخل السودان «متين وكيف»!! وعلى ماذا.. لا أحد يدري إلا إدارة التلفزيون!! { أو لا يكفي هذا العجز الواضح، والملموس في إدارة الحوار وانعدام برامج الحوار إلا في المواسم وتأتي فطيرة فطيرة!! والضعف البائن في أداء المذيعين والمذيعات وخصوصاً صاحبات «القشرة» ولا شنو.. أنا أفتكر شنو!! ودمتم