{ أعجبتني ملاحظة قيلت عن مذيعات الفضائية القومية، وهن يتحدثن أو يقرأن، والأيدي مثقلة (بالذهب).. وتفاصيل (الحناء) في الأصابع والأيدي.. ونعلم جيداً أن الزينة - زينة المرأة - ليس مكانها شاشة التلفزيون!! { بات من المؤكد القول إنك إن أردت أن تقيم برنامجاً ناجحاً هات محمد يوسف موسى.. متحدثاً وشاعراً وموثقاً لتاريخ الأغنية، إن أردت برنامج أغان وإحياء حفل ما.. الجأ إلى مجموعة (أغاني أغاني) الراتبة!! { لست أدري لماذا أحسب أن محمد عبد الله موسى، الممثل، تحول إلى سارق أفكار، ففكرة (المجنون) التي رأيتها الأسبوع، هي ذاتها فكرة محمد الشقنقيري وشريف منير في مسلسل عرضته شاشة النيل للدراما قبل شهر رمضان.. كانت بطلته نسرين إمام! { شديد الإعجاب أنا، بأن يكون أحد أبطال تحرير سرت، مراسل حربي، ما يزال في قلبها، هو السوداني أسامة سيد أحمد مراسل الجزيرة.. ومع ذلك أرفض تماماً تقاريره المنحازة ضد السودان والتي برع فيها خصوصاً من دارفور وجنوب النيل الأزرق. { وجه جديد من المذيعات انضم الأسبوع الماضي، إلى نازك ابنعوف ورجاء الجزولي في قراءة مجودة للأخبار، وننتظرالإجادة المقنعة حتى نعاود التعليق ونشر الاسم! { إحسان التوم، بعد تجملها بلقب الدكتورة، تحولت من إعلامية لها رنين ومذيعة ذات شدو.. إلى (منظرة)!! { ومع ذلك لم أقرأ يوماً ما، أي (تنظير) للدكتور الاقتصادي الشاب أنور شمبال رئيس قسم الاقتصاد «بالسوداني» وما زال يجري الحوارات ويكتب التقارير ويحرر صفحة!! ودمتم