{ الفنان الهندي عز الدين، ربان هذه الصحيفة الماهر، وضع على رأسي تاج فخار، بأن جعلني رئيس رؤساء تحرير، ولعلها تكون بداية لأن يقوم تلاميذي بكتابة تاريخي الصحفي، والذي بدأته احترافاً على يد الأستاذ محمد صلاح الدين، عليه الرحمة، ثم الأستاذ فضل الله محمد، أطال الله عمره وأبقاه ذخراً للصحافة السودانية. { تسعدني عودة أقلام مميزة للصحافة مثل الأستاذ فتح الرحمن النحاس وعثمان عابدين ومحمد نجيب محمد علي، الشاعر الأغلى شعراً من نثره، ومرحباً باليوم التالي. { الدكتورة رانيا الخير، هذه الإعلامية التي تدثرت بالعلم وتلفحت بالمهنة أصبح اسمها له ضجيج ورنين ودوي، أسعدني جداً، خصوصاً وإن ضجيجها جاء عبر بوابة جامعة الخرطوم حيث الريادة والتميز، ومن تقدير العالم لها عبر موقعها الرقمي الذي تديره الدكتورة رانيا الخير أحمد دفع الله، كما كتب مكملاً الطاهر ساتي. { إيناس محمد أحمد، يبدو أنها فضلت «الرحرحة» التي حصلت عليها في برنامج (حزمة ضوء) والذي أسسه الصحفي الرقم مصطفى أبو العزائم.. ولكن إيناس جعلت منه أي البرنامج مكاناً لما أسميته «الرحرحة» وعجبي لإيناس (الجادة).. أين هي؟. { لماذا تجلس نازك أبنعوف بهذا (التصلب).. ولا يتحرك منها إلا فمها.. أشدنا بها أكثر من مرة، لجودة نجاحها ولكننا الآن نبحث عن هذه المخارج.. فلا نجد!! { أما غادة عبد الهادي، فلقد تحولت من مذيعة مجيدة إلى مجرد مذيعة تعرض «اللبس» الفنان الذي تدخل به الأستديو، ونسيت أنها كانت مذيعة مجيدة جداً.. وأظن أن المخرج شكر الله خلف الله قد (أفلس) بشراء أزياء حرمة غادة. { ولا تزال رجاء الجزولي تأتي طبيعية وتقدم الأخبار بدون أن (تتصلب).. أو أن تبحث عن (شنطتي) مثلما كانت تفعل غادة في عزيزي المشاهد. ودمتم