{ وقفت الجمعة الماضية طويلاً، عند حلقة من زمة ضمير، التي كتب قصتها الممثل المبدع المحترم محمد خلف الله، وعالجها الفنان الموقر على صغر سنه قسم الله الصلحي، أصغر أعمدة بيت الصلحي الفني، الذي بدأ بإبراهيم الصلحي ثم سعدية الصلحي - عبقرية الزي السوداني، والدرامي قسم الله ثم فنان الكمبيوتر أنس الصلحي!! { أزمة الضمير أخرجها كدس واكتفى بكتابة اسمه هكذا ونشير إلى أن ثالوث قاسم أبو زيد، الصلحي، كدسة الدرامي كان قد توافر على إنتاج درامي معتبر للتلفزيون، شراكة مع اليسع حسن أحمد الذي تحول للعمل الوظيفي بعد أن ذهب الإنتاج للتلفزيون بكل مدخراته!! { هذه الإشارة ضرورية لأن ما نراه أو لنقل بعض ما نراه ونشاهده اليوم في التلفزيون من أعمال جادة هي نبع هذه المجموعة التي آلت على نفسها الاستمرار دون أدنى اعتبار لتكبدها المشاق. { إضافة إلى أن الاحترام الذي أوليه للمبدع المخضرم محمد خلف الله هو إيمانه بالعمل الدرامي ولا أنسى قيامه ببطولة مسرحية «حجار الخوي» أول أعمال اليسع المسرحية ووقتها كان اليسع مجرد طالب في كلية الدراما والمسرح وشاركته البطولة المخضرمة نفيسة محمود والتي يبدو أنها نسيت تماماً. وعودة إلى أزمة ضمير كدسة نجد أن حاولت بعض القضايا الاجتماعية ونقول لخلف الله أنه قام بتكديسها جملة واحدة، مثل قصة الزواج والطلاق وحدها تتطلب أكثر من مسلسل ثم الخيانة الزوجية، وكذلك العطالة!! { المفاجآت في القصة كان يمكن أن يتم التمهيد لها دون أن نفاجأ مع الممثلين أنفسهم بأن هذا يحدث!! { بعض الأوجه التي ظهرت ما تزال ضعيفة القدرة على «التقمص» وحكاية الإتيان ببعض الشخصيات التي يمكن أن تملأ الفراغ هذه يجب أن تختفي!! «الأب مثلاً!!». { وكيف سمح مجتبى لكدسة أن يمثل «عليه» دور هتشكوك!! ودمتم