} قبل أي شيء لابد من إرسال التهاني للقراء الأعزاء وكل أفراد القبيلة الرياضية بمناسبة عيد الأضحى المبارك مع الأمنيات أن يعيده المولى عز وجل علينا والأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.. } عدنا والعود أحمد.. وها هي تحايا كرتنا السودانية تأبى إلاّ المساهمة في تقليل الفرحة وإشاعة الحزن عقب الهزيمة الثلاثية أمام الكاميرون في افتتاح دور (ال. جي) الودية..!! } ولأنه السودان فمن الطبيعي أن تغادر بعثة المنتخب الخرطوم متوجهة إلى أي مكان ما لانتهاز الفرصة والمشاركة.. ولا بديل عن الاسطوانة المشروحة المتعلقة بأهمية المشاركة لأجل الاحتكاك..!! } يلعب منتخبنا اليوم أمام أوغندا التي تمكنت من الفوز على المغرب أول أمس وأظهر لاعبوها تفوقاً واضحاً ولعبوا بمسؤولية وفنيات عالية وتركيز ولياقة أعلى..!! } وحتى لا يتأثر منتخبنا بسلبيات تواضع الإعداد نتمنى التوفيق للصقور اليوم وتحقيق فوز من شأنه أن يعيد إلى اللاعبين الثقة والهيبة..!! } بمثلما كانت إجازة العيد فرصة للتواصل مع الأهل والأقارب.. فإنها أوجدت الزمن الذي كنا نفتقده في أيام العمل، وقمنا بمتابعة برامج العيد في القنوات السودانية..!! } وجدنا الحال يا هو نفس الحال.. غياب للفكرة وانتحار للإبداع أوجد تشابهاً غريباً في البرامج التي لم تخرج عن دائرة اللت والعجن وترديد آآآ.. آآآ..آآآ..!! } طبعاً ما فيش أي مقارنة مع الإبداع المصري في برامج العيد مقارنة مع القنوات السودانية.. على الأقل لأن عندهم مسرحية اسمها (الزعيم)..!! } وبنظرة عامة سنجد أن برامج قنواتنا السودانية فيها أكثر من الضحك والفرفشة التي انتابتنا ونحن نشاهد تلك المسرحية عميقة المعاني والرسائل والانتقادات..!! } في قناة شنو كدا ما عارف تابعت ذاك الزعيم السوداني الذي فاق عادل إمام في مسرحية الزعيم الشهيرة.. ولم يختلف ضحكي عن ذلك الذي حدث أثناء مشاهدة المسرحية الحقيقية..!! } زعيمنا في الحقلة التلفزيونية أكد أنه المتفوق في الرياضة والدراسة والكرة والكتابة.. إنه المفكر والزعيم الذي يعرف كل شيء ويخطط للناس أشياءهم..!! } وبمثلما كان الزعيم الحقيقي يضاعف ويزيد من كلمة (الأنا) تابعنا الزعيم (أبو العريف) يتحدث بذات الأسلوب والمنطق وللدرجة أن صفاته تطابقت مع الزعيم الأصلي..!! } وكما يقول تيوا بتاع زاوية مشاترة: وريتونا لكن.. وريتونا.. وكرهتونا البلي والبلي استيشن زاتو..!! } وكالعادة أثبتت معظم القنوات أن العيد عند السودانيين معناه ندى القلعة.. وحرم النور والدلوكة.. ولا مانع من الفحيل..!! } ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإبداع في إجازة نهاية الخدمة.. ولا أحد يدري أو يعلم هل بالإمكان الاستعانة به مجدداً للاستفادة من خبراته..؟!! } كل عام والقراء الأعزاء بألف خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.