حذر رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان د. محمد يوسف عبد الله من صعوبات بترولية جمة قال إنها ستواجه الحكومة والمواطنين خلال العشرة أشهر المقبلة بسبب انخفاض نصيب السودان من النفط، واقترح على الحكومة زيادة أسعار البنزين مع الإبقاء على دعم الجازولين لمقابلة الصعوبات المحتملة. وتوقع يوسف الذي كان يتحدث للصحافيين أمس الاثنين تأثير انخفاض حصة البترول على الموازنة العامة وميزان المدفوعات للعام 2012م، وقال إن حاجة البلاد للبنزين أقل منها للجازولين، وقدر الأولى ب(381،411) طنا، مقابل (2،939) مليون طن للجازولين في العام. وأكد يوسف قبيل تقديم تقرير لجنته عن بيان وزارة النفط للبرلمان وجود بشريات بترولية بارتفاع إنتاج النفط إلى (180) ألف برميل بنهاية العام 2012م. في سياق منفصل اتهم النائب البرلماني عن الحركة الشعبية يحيى صالح الحكومة بالانشغال بتحرير مدينة الكرمك وإهمال تأمين المشاريع الزراعية في ولاية النيل الأزرق. وحذر من حدوث مجاعة في الولاية في أعقاب اجتياح عدد من القبائل غير السودانية للمشاريع الزراعية بأبقارهم، وإتلاف أكثر من مليون فدان مزروعة بالذرة والدخن وزهرة الشمس. وقال يحيى إن المزارعين أبلغوا الشرطة لكنها كانت مشغولة بتحرير الكرمك.