أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب؛ د. نافع علي نافع، خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر العام للوطني بجنوب دارفور بنيالا أمس (السبت) أن ما يتحدث عنه البعض بأنها تحديات تواجه البلاد لا تمثل تحديات للمؤتمر الوطني وإنما محفزات ومعراجاً لتحقيق النهضة الكبرى بالبلاد، وأضاف أن السودان ترك خلفه ما سماها ب(المُقعِدات) التي على رأسها ملف دارفور الذي طوي عبر اتفاقية الدوحة آخر محطة للحوار مع حاملي السلاح خاصة في ملفي السلطة والثروة وزاد: (نحن نؤكد ذلك لأن دارفور يراد لها أن تكون ضمن السودان الجديد المزعوم)، وأشار إلى أن فتح باب الحوار مع خليل وعبد الواحد سيكون مدخلاً لهذا السودان الجديد، وشدد على أن فتح أي حوار «مهما تلون ولبس جلداً ناعماً» لن نقبله باعتبار أن الملف طواه أهل دارفور قبل أهل السودان، ونوه إلى أن مالك عقار لم ينتحر عسكرياً بتمرده فحسب وإنما تدمر سياسياً بإدانة (75%) من عضوية الحركة الشعبية لمخططه الرامي لأن يكون جزءاً من جنوب السودان واللوبيات الغربية التي تتذرع باسم الإنسانية التي لا تعرفها في غزة وأفغانستان وإنما تتحدث عنها في جنوب كردفان ودارفور، وعزا نافع تردد الأحزاب السياسية في المشاركة في الحكومة القادمة إلى تخوفهم من الإشاعات بأن نظام الحكم سينهار. وقال إن هؤلاء لم يعرفوا المؤتمر الوطني معرفة حقيقية في تخطي العقبات، وأضاف: (نقول لمن يرون أننا نحلم أحلام «ظلوط» إن بركات السماوات والأرض لا تتطلب إرضاء البنك الدولي وأخذ القروض من الدول الاستعمارية ولكنها تتطلب إكمال العبودية لله والقرب منه).