واصل الأخ معتز محمود إطلالته الدائمة التي باتت مكررة وممجوجة ورتيبة ولا تحمل جديدا بل كلها دفوعات هشة تثبت إدانته في كل يوم وآخرها حديثه بالأمس عن تحويلهم لنادي النيل إلى مؤسسة تربوية وليتهم أبقوا على الاسم القديم لأن ما حدث مؤخرا لا يمت للتربية بصلة خاصة إذا كان رأس الهرم لا يملك قراره ولا سلطة ولا إرادة. وآخر ما خطرف به أمس أنهم قاموا باستشارة اللاعب لتحديد رغبته فاختار الهلال وهو قول يندى له الجبين خجلا. حيث كنا نفترض أن السيد معتز والأخ ياسر قد استشارا اللاعب قبل الاجتماع مع مجلس الهلال.. وبعد التأكد من رغبته تمت الموافقة على انتقاله وعلى ضوء ذلك استلم النادي واللاعب أموال الهلال. عاد معتز يتحدث عن الإقرار والرغبة والقوانين والتقاضي وكأنما هذه المسلمات هبطت فجأة من السماء بعد تغيير النيل لقراره ولحسه لاتفاقه وتراجعه عن كلمة الرجال. يجب أن يكون على رأس المؤسسة التي يفترض أنها تربوية مجلس يحترم ما يقرر ويدافع عن قراره بحيثيات قوية ومقنعة وليست واهية ضعيفة. ما فعله النيل موجود في القانون الدولي إذا لم تحتويه القواعد العامة بعد التعديل الأخير ولائحة الاحتراف المحلية. الثابت أن النيل قام بالتراجع عن الاتفاق مع الهلال.. وتسويق لاعبه مرتين وبالتالي فإن التسويق الثاني يعد عقدا على عقد وهو باطل شرعا وقانونا. سلم الهلال شكواه للاتحاد وكما هو معروف أنها لن تنتهي داخل السودان ولهذا يتعين على مجلس الاتحاد حث اللجنة المنوط بها الفصل في الشكوى الانعقاد للرد حتى يتم إنصاف الهلال أو تتاح أمامه الفرصة للتظلم للفيفا أو أية محكمة يراها مناسبة لكشف التلاعب والاحتيال الذي مورس عليه. ونحذر إدارة الهلال أن ناديا محددا يحاول الالتفاف على القانون بالاستفادة من مناخ الفتاوى التي طلبها البعض للخروج من مأزق القسم والاتفاق. نتوقع أن تنصب الشراك حول اللاعب وليد الذي وقع إقرارا له وتدور الأخبار أن اتفاقا جديدا تم معه لإبعاده عن الهلال وحتى ينشأ خلاف يقوم بعده أذيال المريخ بالاتحاد بتعليق وحرمان اللاعب من التسجيل أو تجميده إلى ما بعد التسجيلات الرئيسية وعندها إما أن يعود لفريقه أو يبحث له عن ناد آخر. المخطط واضح يستهدف إفشال كل تسجيلات الهلال وقد بدأت باللاعب ضفر ولن تنتهي إلا بعرقلة تسجيل كل الذين أقروا بالتوقيع للهلال. فشل الاتحاد في إلحاق ضفر بالمنتخب الوطني لأنه كان مخفيا.. ولما خافوا الإعلام قرروا إلحاقه بالمنتخب الرديف. ومجاملة الاتحاد للمريخ تطول قائمتها منذ زواج العجب وأخيرا الباشا مرورا بمرض قلق الساقية لسه مدورة. أشتات!! تعادل منتخبنا أمام إثيوبيا ونكرر مرة أخرى أن العناصر التي اختارها الجهاز الفني لا تصلح للعب في الأمم الأفريقية وأن عناد مازدا وإصراره على إبعاد اللاعبين الكبار سيدفع ثمنه السودان. وعلى إدارة الهلال تحميل الاتحاد السوداني مسؤولية الزج بالثنائي علاء الدين وبكري قبل الاطمئنان على سلامتهما. قد يكون بكري قريبا من الملاعب وأن ابتعاده كان لأيام فقط فكيف ولماذا وعلى أي معايير تم اختيار فييرا الغائب لشهور طويلة منذ إصابته في مستهل المجموعات تقريبا. نثمن عاليا جهود إدارة الهلال للتمديد للمعلم والغزال والطوربيد سادومبا خلال التسجيلات الحالية لقفل هذا الباب أمام المزايدات. وقد ناديت قبل فترة طويلة بحسم أمر سادومبا قبل أن يسرقنا الوقت وتتزايد المطالب ويرفع اللاعب سقف الحافز. قدم الأخ الأستاذ المعتصم أوشي رصدا مميزا لعدد مرات فوز الهلال ببطولة الدوري الممتاز التي بلغت 10 خمس منها على التوالي ومثلها بتعادل واحد وحفلت بأرقام قياسية في الفارق مع أقرب منافسيه ومنها 18 نقطة. الممتاز ليس جديدا على الهلال وقد انشغل عنه هذه المرة بالأبطال فيما تواضعت أحلام التمهيديين له فقط بعد الخروج المبكر من دوري الكبار. الهلال واحد من افضل أربعة فرق بالقارة.. وكفى.