وصف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي اتفاق الدوحة بأنه خطوة إلى الأمام وتحتاج لخطوة أخرى مع الحركات الرافضة للاتفاق وصولا للسلام الشامل، بينما شرح في خطبة الجمعة بمسجد مدينة الضعين الكبير إعلان المبادئ الذي طرحه حزبه في وقت سابق والخاص بحل أزمة الإقليم، وأكد دعمه لمطالب أهل دارفور التي وصفها بالمشروعة. وقال المهدي إن العودة الطوعية لنازحي إقليم دارفور واستتباب الأمن هو الدعامة الحقيقية لتنمية الإقليم وكشف عن لقاءات جمعته بمسؤولين في المنظمات الإنسانية وبعثة (يوناميد) ورئاسة الأممالمتحدة في ما يتصل بتحسين أوضاع النازحين وحل أزمة الإقليم. وأكد خلال مخاطبته أهالي معسكر (النيم) للنازحين المتاخم للناحية الشمالية لمدينة الضعين أمس (الجمعة) أنه لا حديث عن تنمية دون تحقيق الأمن على الأرض والعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم دون إكراه وبعد إحساسهم بالأمان منوها إلى ضرورة خروج قوات (يوناميد) من الإقليم عند انتهاء الأزمة وطالب النازحين بمده باحتياجاتهم في ما يتصل بالغذاء والصحة والتعليم بغية إيصالها للحكومة والمنظمات الدولية لافتا إلى أنه لا يتمتع بأي سلطة وأنما يمتلك مكانة اجتماعية تمكنه من الإسهام في ذلك.