أبدت الأممالمتحدة قلقاً بالغاً من وقوع المزيد من الاشتباكات بين السودان وجنوبه وكشفت عن عملها لنقل (20) ألف لاجئ بعيداً عن المنطقة الحدودية التي تتزايد فيها أعمال العنف. لكن الحكومة دعتها لعدم التنبؤ بوقوع المزيد من الاشتباكات بين الدولتين بالاستجابة للشكاوى الدولية المتكررة التي دفعت بها (الحكومة) وضمنَّت فيها دعم دولة الجنوب للمتمردين والسماح بعبورهم إلى الأراضي الشمالية لزعزعة الأمن والاستقرار في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد أحمد مروح ل(الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) إن الأممالمتحدة عليها إدانة حكومة الجنوب لدعمها لقوات المتمردين والاستجابة للشكاوى التي دفعت بها الحكومة السودانية إلى مجلس الأمن الدولي. وقالت المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين مليسا فلمينج في مؤتمر صحفي أمس (الجمعة) إن مفوضيتها قلقة لوجود (20000) لاجئ على الحدود بين السودان وجنوبه في ولاية الوحدة يواجهون خطراً متزايداً مع تصاعد القتال، وأشارت فلمينج إلى أن المواجهات العسكرية في منطقة (جاو) الحدودية لم تصل إلى مخيم (ييدا) للاجئين الذي يقع على بعد عدة كيلو مترات من خط المواجهة.