أكد الاتحادي الديمقراطي الأصل في بيان أصدره أمس السبت بخصوص ملابسات قضية المناصير أن التعامل مع قضايا المواطنين بالنهج الأمني لن يساعد في حلها وإنما يؤدي إلى تأزيمها، وأضاف أن الحل يكمن في التحاور والجلوس مع المناصير والنظر في مطالبهم بمسؤولية وتجرد، وأكد البيان الصادر عن إعلام الحزب سعي الاتحادي للحل العادل لقضية المناصير وكافة القضايا، وأشار الحزب إلى أنه ابتعث وفداً من قياداته لتقديم معونة للمناصير المعتصمين والجلوس معهم. وكانت السلطات احتجزت أمس الأول الجمعة شاحنتين واعتقلت قيادات الحزب بنهر النيل وأطلقت سراحهم. وفي سياق آخر دخل طلاب وشباب الاتحادي الأصل أمس (السبت) في اعتصام مفتوح بالمركز العام للحزب بأم درمان احتجاجاً على مشاركة الحزب في الحكومة، في وقت يعتزمون فيه رفع مذكرة لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني وفقاً للاتفاق الذي تم بينهم وبين القيادي بالحزب تاج السر محمد صالح وأمين المال أحمد ميرغني اللذين وصلا إلى الدار لإقناع المحتجين بفض الاعتصام. وقال الشاب مزمل نظام الدين ل (الأهرام اليوم) أن اعتصامهم سيتواصل لحين البت في مطالبهم التي تشمل الخروج من الحكومة والفصل في قضية أمانة الشباب والطلاب وأزمة مركزية الحزب بمدينة الخرطوم، فضلاً عن مطالبتهم باعتذار من خطيب مسجد (السيد علي) بحجة الإساءة إليهم في وقت سابق والتشكيك في اتحاديتهم.