منذ أن يمموا شطر الوادي الأخضر بمحلية شرق النيل في 2009م وإلى اليوم وربما الغد يكابد الصحفيون في مربع 20 مع مواطني مربعي 21،15 وقرى (الغار، السدير، التلال، عد بابكر شمال، الخولاب، العكشاب، ورام الله) يكابدون عناء إيصال مرضاهم من الأطفال والنساء والرجال إلى المستشفيات ويبدو أقرب مركز للعلاج لكل من ورد ذكرهم بعيدا جدا في الحاج يوسف مركز الشهيدة ندى. بالأمس القريب الجمعة كان الموضوع الرئيسي لفطور عمل الصحفيين بالوادي الأخضر مطالبة المسؤولين كافة بإكمال العمل في المركز الصحي بمربع 20 وإدخال التأمين الصحي بالمركز لتتوفر الخدمة لكل المربعات والقرى آنفة الذكر. وأبدى الصحفيون اندهاشهم من إغفال المسؤولين للمركز الذي بدأ العمل فيه منذ عامين ولم يكتمل بعد مما حمل كثيرين على تأجيل الرحيل إلى الوادي الأخضر إلى حين اكتمال المركز والخدمات ومن بين مطالبات الصحفيين في إفطار الأمس توفير المواصلات إلى الوادي الأخضر وإنهاء معاناة الوصول إليه بعربات الأجرة التاكسي والأمجاد بعد العاشرة ليلا وإكمال الطريق الداخلي إلى مربع 20 الذي لا تتعدى مساحته 2 كيلو و800 متر وإنارة شوارع المربع واشتكى كثير من الصحفيين من ثأثيرات الأتربة على أطفالهم والمرضى المصابين بالحساسيات والأزمة وقالوا إن انتظارهم طال على بقاء مصنع الطوب جوار المسجد رغم الوعد بترحيله عاجلا كما اشتكوا من تجوال مستمر لحمير ضالة بالمربع وحذروا شخصا تحفظوا على ذكر اسمه مما رشح عن نيته تحويل منزله إلى مزرعة دواجن مشيرين إلى أن المزرعة تجلب كثيرا من الأمراض لهم. ويأمل الصحفيون من المسؤولين التدخل وإمهالهم في دفع أقساط منازلهم لدى صندوق الإسكان خاصة وأن رواتب أغلبهم لا تسعفهم لدفع ما تراكم عليهم من مبالغ فضلا عن عطالة بعضهم عن العمل. وأثنى الصحفيون على منظمة حسن الخاتمة لتوفيرها مقابر بمساحة 12 مليون متر كأكبر مقبرة بالمحلية. ويترقب الصحفيون استجابة فورية من المسؤولين قبل إفطار العمل يوم الجمعة القادم في منزل الزميل حنقة وقد تعاهدوا على تناول شأن المربعات والقرى المجاورة في مجال الخدمات بصورة دورية لحين الوصول إلى حل. والترقب نفسه لدى أهل القرى والمربعات بإكمال المركز الصحي وإدخال التامين الصحي فيه.