وضع رئيس الجمهورية عمر البشير أمس الأربعاء حجر الأساس لمدينة قلب العالم بجزيرة مقرسم بولاية البحر الأحمر والتي ينفذها المستثمر السعودي أحمد عبد الله الحصيني، بتكلفة (11) مليار دولار ستنفذ خلال عده مراحل، حيث ستكتمل المرحلة الأولى خلال 5 سنوات. وأكد البشير، أن تطوير ميناء بورتسودان يأتي إنفاذاً لخطة الدولة لتطوير الموانئ السودانية ومواكبة الميناء العالمي، وأضاف خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً أمس «الأربعاء» بمناسبة افتتاح المرحلة الأولى من محطة الحاويات بالميناء الجنوبيببورتسودان أن حكومته تولي اهتماما ًخاصاً بشريحة عمال الشحن والتفريغ. ووجه البشير وزارة المالية ووالي البحر الأحمر ووزارة الرعاية الاجتماعية بإيجاد حلول عاجلة لقضايا عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر الذين فقدوا فرص عملهم بفعل التحديث المتنامي للميناء. وشدد على تخصيص فائض إيرادات هيئة الموانئ البحرية للمساهمة في إيجاد وظائف عمل بديلة لأولئك العمال وفق خطة سامية أحمد محمد وزيرة الرعاية السابقة، واعتبر البشير ميناء بورتسودان المنفذ البحري الوحيد لعدد من الدول الأفريقية كتشاد وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا. وقال إن تلك الدول وقعت اتفاقيات لاستخدام ميناء بورتسودان للتصدير والاستيراد، وأشار إلى أن دولة جنوب السودان رغم ما بينها والسودان من أزمات وقضايا عالقة ليس لديها منفذ لاستقبال وارداتها إلا عبر ميناء بورتسودان، وتبرع البشير لعمال الموانئ بحافز شهرين إجمالي.