أكد قائد الفرقة (16) مشاة اللواء ركن عبد الفتاح حامد الشيخ، أن المعارك لا زالت دائرة بين القوات المسلحة وفلول الحركة في المناطق الشرقية للولاية. بينما قال نائب والي جنوب دارفور عبد الكريم موسى، إن خروج أهل دارفور في مسيرات جماهيرية تأييداً لانتصارات القوات المسلحة لقتلها زعيم حركة العدل والمساواة دكتور خليل إبراهيم، يعد استفتاءً شعبياً يؤكد أن أهل دارفور اختاروا شعار: (نعم للسلام ولا للدوشكا واللاندكروزر)، وأشار أثناء مخاطبته مسيرة نظمتها القوى السياسية وقطاعات المجتمع المدني في الولاية بنيالا أمس الاثنين إلى أن تلك المسيرات انتظمت (17) محلية بالولاية. ودعا موسى المواطنين إلى ملاحقة فلول العدل والمساواة الذين قال إنهم بالمحليات الشرقية للولاية يحاولون الفرار إلى دولة جنوب السودان، وأضاف أنه لابد من قطع الطريق أمامهم بالجهد الشعبي والقوات المسلحة للقضاء عليهم. فيما قال رئيس المجلس التشريعي بالولاية علي آدم عثمان أن أهل دارفور برأوا رئيس الجمهورية من الافتراءات التي تدعيها المحكمة الجنائية واليوم يبرئون ساحة وزير الدفاع الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، وأضاف أن التي أراقت الدماء ويتمت الأطفال ورملت النساء هي الحركات المسلحة.