خرج الآلاف في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور يوم الإثنين في تظاهرة جابت كافة أنحاء وشوارع المدينة ابتهاجاً بمقتل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل إبراهيم على يد الجيش في ولاية شمال كردفان. وقال نائب والي الولاية عبد الكريم موسى مخاطباً التظاهرة إن انتصارات القوات المسلحة المتتالية على حركة العدل والمساواة دليل على انتصار إرادة الشعوب المحبة للسلام والرافضة لمنهج العنف الذي شرد أعداد كبيرة من أبناء دارفور الذين أصبحوا لاجئين ونازحين بأفعال المتمردين. وأشار إلى أن مسيرات الفرح لا تعبر عن مقتل خليل إبراهيم فحسب بل هي استفتاء شعبي يؤكد أن أهل دارفور قد اختاروا طريق السلام وحده. وأضاف أن خليل إبراهيم اختار طريق الهلاك بنفسه برفضه كل مساعي الحوار معه وارتمى في أحضان الدول المعادية للسودان. من جانبه أكد قائد الفرقة السادسة عشر مشاة بنيالا اللواء عبد الفتاح حامد الشيخ أن القوات المسلحة قابضة على الزناد لصون البلاد من كل خارج وعميل. وقال إن وقفة الشعب مع الجيش ستدفع بهم إلى مزيد من الانتصارات حتى تعود دارفور إلى سابق العهد وأنهم في القوات المسلحة يدركون حجم التحديات التي تواجههم في سبيل صون البلاد وتطهيرها من التمرد.