أصدر مدير جامعة الخرطوم البروفيسور صديق بياناً أمس الاثنين أعلن فيه استمرار الدراسة والامتحانات ودعا الطلاب للمحافظة على ممتلكات الجامعة في وقت أعلن فيه بعض طلاب الجامعة اعتصامهم عن الدراسة والامتحانات منذ أول أمس «الأحد» على خلفية دخول الشرطة لحرم الجامعة وتوقيف بعض زملائهم، واستنكر رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم المهندس خالد أبو سن دخول السلطات للحرم الجامعي وحملها مسؤولية ما حدث، وأكد أبو سن الذي كان يخاطب أمس «الاثنين» وقفة اتحاد طلاب ولاية الخرطوم مع قضية المناصير وتأييدهم لمطالبهم وقال إن لديهم تشاورا مع طلاب المناصير بالخرطوم وإدارة السدود ومساعي لإيجاد حلول مرضية لأهالي المناصير، وحذر أبو سن من جر الطلاب إدارة الجامعة لإغلاق الجامعة واعتبره خطاً أحمر، وطالب الشرطة بالاعتذار للطلاب لدخولها الحرم الجامعي وحث الطلاب على الحوار لحل مشاكلهم بدلاً عن اللجوء للعنف. بينما اتهمت شرطة ولاية الخرطوم جهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها الجامعة مؤكدة في ذات الوقت استعدادها لمكافحة أي شغب يحدث بالولاية. وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة محمد أحمد علي في تصريح خاص ل(smc) إن أي حراك يحدث داخل الجامعات وراءه دعم ودفع من الأحزاب السياسية المعارضة كاشفاً عن استعداد الشرطة وإنشائها لوحدات مكافحة الشغب وانتشارها في كافة محليات ولاية الخرطوم للحد من مثل هذه الظواهر معلنا عن وضعهم خطة متكاملة تشارك فيها كل وحدات الشرطة للتأمين خلال أعياد الاستقلال القادمة.