لقي (70) من قبيلة المورلي مصرعهم في هجوم شنته قبيلة (اللاونيور) عليهم ظهر أمس الثلاثاء بمحلية (لوكا نغلي) بمحافظة الببيبور ولاية جونقلي. وأكد شهود عيان ل(الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء أن القبيلة المهاجمة أحرقت محلية (لوكانغلي) بالكامل، وأشاروا إلى نزوح أعداد كبيرة من قبيلة المورلي من المنطقة وبقاء العجزة والأطفال. واتهمت قبيلة المورلي حكومة جنوب السودان والأممالمتحدة بالتواطؤ، وقال خالد بطرس أحد قيادات قبيلة المورلي ل (الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء إن حكومة الجنوب تنفذ حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد قبيلته تحت سمع وبصر الأممالمتحدة (يوناميس) التي قال إن مروحياتها كانت تحوم حول مكان الحادث دون أن تتدخل. ولفت خالد إلى أن تعليمات قد صدرت لكتيبة من الجيش الشعبي تبعد حوالي 2 كلم من منطقة لوكا نغلي بعدم التدخل لحماية المورلي من المعتدين، مشيراً إلى أن ما حدث يشابه ما حدث في العام 2009م في ذات المنطقة وراح ضحيته (400) فرد من قبيلته. وقال بطرس إن وفداً من قبيلته كان قد أبلغ نائب رئيس حكومة جنوب السودان د. رياك مشار أمس الأول الاثنين تحذيراتهم بالهجوم المتوقع، وأضاف أن د. رياك مشار طلب من وفد المورلي الدعاء والصلاة من أجل ألا يحدث مكروه فقط ولم يقم بأي خطوة عملية لوقف الاعتداء. وطالب بطرس شباب قبيلة المورلي بحمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم وأهلهم وعدم انتظار أيما دعم أو مساندة من حكومة الجنوب التي أشار إلى أنها المخطط لحملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لقبيلته.