استنجد مواطنو قبيلة المورلي بجنوب السودان بالمجتمع الدولي مما سموه بالإبادة الجماعية التي اتهموا حكومة دولة الجنوبوالأممالمتحدة بالتواطؤ فيها وقال متحدث باسم القبيلة يدعى خالد بطرس إن جنوب السودان تحكمه قبيلتا الدينكا والنوير وأضاف في تصريح ل(الأهرام اليوم) أمس أن 70 شخصا من المورلي قضوا أمس الأول وأن 200 جرحوا على يد قبيلة لو نوير في سيناريو تكررت فيه أحداث 2009 التي راح ضحيتها 400 من المورلي وزاد أن رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب وصل متأخرا لمنطقة الأحداث لوكانقلي في محافظة نهر البيبور بولاية جونقلي أمس الأربعاء رغم علم حكومة الجنوب بإرهاصات حدوث النزاع بين القبيلتين وأردف أن اللاونوير اشترطوا لمشار توفير طائرة لنقل جرحاهم و20 ألف رأس من الأبقار سلبوها من المورلي وأكد أنه وعدهم بذلك واتهم بطرس بعثة الأممالمتحدة بالتواطؤ مشيرا إلى أنها تعلم نذر وقوع الأحداث وأنها لم تحرك ساكنا عند وقوع الأحداث.