كشف وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر عن تحرك نحو (22) شخصا من قيادات حركة العدل والمساواة إلى العاصمة القطرية الدوحة للانخراط في وثيقة السلام، في أعقاب مقتل زعيم الحركة د. خليل إبراهيم. وتوقع حدوث تطورات إيجابية في مسار حل أزمة دارفور بعد مقتل خليل، مشيراً إلى انشقاق الحركة بشأن اختيار قائد ميداني أم سياسي خليفة له. وأشار إلى تمتع الحركة بشخصيات عاقلة قال إنها كانت مغيبة في حياة خليل. وأكد أمين تشجيع الحكومة لعقلاء الحركة للانضمام إلى السلام، وألمح إلى عدد منهم قال إنهم الأقرب مع الحكومة لتحقيق السلام. وحذر مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور حركة مناوي من التعويل على الحرب، وقال إنها ستجني منها صفراً. وأشار إلى إغلاق الدول الغربية لملف دارفور بعد وثيقة الدوحة، وفتحها لملف منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لاستخدامه ككرت للضغط على الحكومة. وقال د. أمين إن الضغط عبر ملف المنطقتين دونه خرط القتاد. وشدد في حديث للإذاعة أمس الجمعة على عدم فتح باب الحوار مع الحركة الشعبية في الشمال، وقال إن الحكومة لن تعتمد اتفاقية جديدة خلاف ما اتفق عليه في نيفاشا 2005م. ووصف حال الحركات المسلحة الخارجة على الحكومة بأنه ضعيف في كل الجبهات لولا الدعم الذي تجده من دول خارجية، وحذر دولة جنوب السودان من دعمها، وقال إن السودان له المقدرة على إيذاء الجنوب ودفع ثمن لا يتصوره إذا لم تتعامل حكومته بصورة عاقلة.