حذر مسؤول سوداني رفيع، حكومة جنوب السودان من مغبة استمرار تقديم الدعم لمتمردين بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وقال إنها ستدفع الثمن غالياً لكون السودان قادر على إلحاق الأذى بالجنوب. ووصف وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية د. أمين حسن عمر في برنامج بثته الإذاعة السودانية الجمعة، الوضع بين الشمال والجنوب بأنه متفجر أكثر مما هو متوقع، وأكد أنّ جهود الجنوب في دعم التمرد فاشلة لأن التمرد يتردى كل يوم وحلفاءه أحلامهم مبعثرة وجهودهم ستفشل، وتابع: (عبد العزيز الآن في جحور الجبال)، وقال إن هنالك إنذار لحكومة الجنوب إنها حال لم تتعظ ستدفع الثمن غالياً. وأكّد أن إيواء الجنوب للحركات المتمردة من شأنه التأثير على التفاوض بين الدولتين، وقال: سترى العواقب قريباً. فشل إسرائيلي وأكّد أمين عدم جدوى دخول أي متغيِّر جديد في دعم التمرد، وقال إن إسرائيل فشلت في المنطقة العربية والأفريقية، وزاد: إسرائيل لا تسوى شيئاً، وأميركا نفسها نحن لا نقتنع بأنها قادرة على أن تفعل لنا شيئاً. وقال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، إن أحزاباً سياسية تتخابر مع جهات أجنبية، وقال إن أحزاباً وجهات تتواطأ وتتخابر، وأضاف: أكثر من حزب وجهة متورطة في التخابر مع جهة أجنبية. واعتبر أمين أن مقتل د. خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، سيضطر الحركة لتغيير استراتيجيتها، ونصح قادتها بالتفكير في الخيارات السياسية المتاحة، وقال: إذا استمرت العدل والمساواة مع الجنوب وباقان وتعبان فإن حصادها سيكون هشيماً. وقال أمين إنه إذا أراد مني أركو مناوي السلام فإن الباب مفتوح، وإذا أراد الحرب فإن حاصل الضرب سيكون (صفراً).