عاب المؤتمر الوطني على قيادات نافذة وقفت وراء المذكرة التصحيحية تصديرها الأمر إلى الصحف، لافتا إلى أن الخطوة خارج إطار المؤسسية، مشيرا إلى أنها لن تسهم في حل الإشكالات وستؤدي إلى مزيد من الفتن والإحباط وسط قواعد الحزب، وأقر في الوقت ذاته بإحداث المذكرة تأثيرا كبيرا وسط قواعده. وقالت نائب أمين أمانة التعبئة السياسية أحلام محمد إبراهيم للصحفيين أمس (الأحد) إن أي حزب بهذا الحجم لا بد أن تكون به مشاكل أو أصوات تنادي بالتهميش ولكنني أستنكر أن تلجأ عضويته إلى أسلوب المذكرات عبر الصحف، وأوضحت أنهم لن يتخلوا عن أدب الحركة الإسلامية في المناصحة مهما كبر حجم الحزب، وأشارت إلى أن هياكل الحزب ومؤسساته لم تتبن المذكرة، وأوضحت أنه طالما أن هناك قيادات نافذة وراء المذكرة كان يمكن إيصال أصواتهم بعيدا عن أجهزة الإعلام. ورأت أحلام أن تداول القضايا على السطح يزيد الشقة والفتن ولا يأتي بحلول للقضايا والمشكلات، ودعت قواعد الحزب إلى اعتماد المؤسسية في طرح وجهات نظرهم حول أي من ممارسات الحزب.