أعلن والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين الحرب «السياسية» و«القانونية» على منتسبين إلى حزب المؤتمر السوداني وأكد الوالي أنهم بصدد فتح بلاغات ضدهم والاستمرار في مقاضاتهم نتيجة مساندتهم الحركات المسلحة التي هاجمت الولاية أخيراً ووصفهم بالطابور الخامس، وكشف عن وصول دعم مركزي للجنة المنوط بها حصر الخسائر وتعويض المتضررين من الأحداث. وطالب زاكي الدين قطاعات العمال والطلاب وفئات المجتمع بدعم اللجنة للاضطلاع بمهامها وكشف عن خطة أمنية إستراتيجية لتأمين حدودها ومنع تسرب العناصر الخارجة عن القانون، ونفى زاكي الدين تعرض منسوبيه لمجاعة رغماً عن إقراره بوجود فجوة غذائية. وأعلن الوالي في تصريحات صحفية أمس عن شروع الولاية في إعداد إستراتيجية أمنية جديدة قائمة على زيادة انتشار القوات المسلحة والنقاط الأمنية، وتكثيف نشاط القاعدة الجوية لتعزيز الأمن بالولاية والحيلولة دون استهداف حدودها من أية جهة كانت، ووصف الأوضاع الأمنية بالمستتبة. وكشف زاكي الدين عن مواجهة الولاية فجوة غذائية في الحبوب والعلف عزاها إلى تذبذب معدلات الأمطار في هذا العام وذهاب العمالة إلى مناطق الذهب إلا أنه أكد قدرته على سدها بدعم من ديوان الزكاة وجهاز المخزون الإستراتيجي ودعم المنظمات الوطنية. وأكد الوالي لدى افتتاح التعامل الإلكتروني لسوق المحصولات بالأبيض عدم حاجة الولاية إلى إغاثة أجنبية نافيا وجود مجاعة بالمنطقة كما تزعم بعض الجهات وأضاف أن إنتاجية محصولات الذرة والفول والكركدي والسمسم تدنت بينما زاد إنتاج حب البطيخ، وقال إن الولاية بدأت تنفيذ إستراتيجية تهتم بالزراعة وتطوير تربية الحيوان بالإضافة إلى الاهتمام بزيادة الإنتاج الغابي.