وصحافة الخرطوم تتحدث عن تأكيد الإمام الصادق المهدي بأن (شعلة) التغيير أوقدت بالبلاد، بناءً على أشواق (الململة)!! والشيخ الجليل دكتور الترابي يحتفل وسط أفراد عائلته بإكماله ال 80 عاماً.. مع أمنياتنا له بموفور الصحة والعافية في مقبل أيامه. الشيخ الترابي يوقد (شمعة) والإمام الصادق يوقد (شعلة).. وقيادات الجماعات السلفية تطلق هجوماً عنيفاً على الشيخين: الترابي والمهدي.. ووصفوهما بأنهما يتبنيان أفكار (العصرانية) لأهداف يهودية. وتهب من السلفيين رياح على الشمعة والشعلة.. ونأمل ألا تصبح مثل رياح (ايتحبيت) الطوكرية!! والشيخ الجليل أبو زيد يوجه سهامه إلى حدائق (حبيبي مفلس) ويرى أنها نفق يقود إلى الزنا والزواج العرفي. وقد أفلتت منه حدائق (حبيبي مرطب) فلم يشر إليها.. وربما (الترطيب) يؤدي إلى (الحلال) أكثر من (الفلس) الذي يقود إلى الحرام. ( عود لينا يا ليل الفرح): وزوجة مالك عقار تذرف الدموع في صالون الراحل سيد أحمد خليفة وهي دموع (شكر) للسيد رئيس الجمهورية على أنها لم تتعرض لأي (مضايقات) ونقول: في المحن تبين معادن الرجال و(الريس) في هذا الموقف (معدنه أصيل) وعقبال نجاح (جيهان الحنان) في رأب الصدع بين الحكومة والمتمردين لتذرف (دموع الفرح). فوق.. فوق والدولار يسرع في تسلق جبل (ارتفاعه) حيث وضع (وتده) الآن بالسوق الموازي ما يعادل (5) جنيهات.. والمواطن في انتظار (تحجيم) هذا الارتفاع الجنوني المتصاعد للدولار الذي لا يشابه حتى جنون البقر.. الدولار فوق.. فوق وهو سبب (بلاوي) الغلاء. مغلوب.. ومغلوب على أمره: في صبانا كانت شهرة (باتا) كشركة للأحذية تغطي كل ربوع الوطن وتسعيرتها محددة ولا بد أن يكون فيها الرقم (9) مثلاً قيمة حذاء (جنيه وتسعة قروش) أو (جنيهان وتسعة عشر قرشاً).. و(باتا) في الأحذية ليس لها مثيل وهي الماركة الأصلية وما عداها تقليد. و(باتا) الآن أصبحت مدينة تتباهى (باستادها) الذي أطلق فيه منتخب الرصاصات الزامبي ثلاث رصاصات أصابت قلب شباك منتخبنا الوطني.. الثلاثية نتفت ريش صقور الجديان. والمطرب خلف الله حمد شنف آذاننا من قبل برائعته :(أنا ليهم بقول كلام/ دخولها وصقيرها حام). وقد (حام) صقور الجديان في استاد باتا، إلا أنهم كما (حاموا) وقعوا! إن إقصاء منتخبنا (نكسة) ولن نسميها (هزيمة) مثلما قالوا عن (هزيمة يونيو 67) بأنها (نكسة)!! ونحمد الله أن صقورنا قد توقفوا عن التحليق في فضاء الدور قبل النهائي و3-0 نتيجة لا بأس بها. لو واصل منتخبنا الوطني صعوده وبذلك (الأداء) ربما مني بهزيمة نكراء بأربعة أو خمسة أهداف.. وبما أنها (نكسة) فقد أطلق عليها بعض أهل الرياضة (خروج مشرف). بالمناسبة شنو حكايتنا مع زامبيا وقصة (الأهداف الثلاثة)؟! مرتين يا ناس زامبيا؟ و(بالتلاتة)؟! هكذا كرة القدم (غالب) و(مغلوب) و(مغلوب على أمره)!! وهاردلك مازدا فقد (عملت العليك) وبذلت جهداً حتى وصلت بالمنتخب إلى هذه المرحلة أمام منتخبات قوية.