طالبت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة وجماعة الإخوان المسلمين، الحكومة بالاستجابة للموقف الشعبي بقطع علاقتها بنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومناصرة الثورة الشعبية ضده وطرد السفير السوري، وأكدوا استمرار مسيراتهم الاحتجاجية إلى حين استجابة الحكومة إلى مطالبهم وسقوط نظام بشار الأسد، وجددوا اتهاماتهم للمجتمع الدولي والجامعة العربية بالتباطؤ حيال قضية الشعب السوري، وانتقدوا استخدام دولتي الصين وروسيا لحق النقض (الفيتو) لصالح نظام بشار. وقال عضو الرابطة الشرعية محمد عبد الكريم لدى مخاطبته الوقفة الاحتجاجية للرابطة والهيئة الشعبية لمناصرة الشعب السوري أمس (الثلاثاء) أمام مباني سفارة سوريا بالخرطوم، إنه يجب أن يتناغم الموقف الرسمي مع الشعبي وأنه لا مكان لسفير حكومة تقتل شعبها، لافتاً إلى أن الإبقاء على ممثل نظام بشار يعني مشاركة الحكومة في كل جرائمه بحق الشعب السوري، داعياً الثوار السوريين إلى الصبر والثبات، وناشد جنود النظام السوري بعدم تصويب أسلحتهم نحو المواطنين، واتهم في الوقت ذاته الرئيس السوري بتوجيه أمنه و(شبيحته) لقتل أئمة المساجد. من جانبه طالب ممثل الإخوان المسلمين بالسودان نزار محمد عثمان، الحكومة بنصرة الشعب السوري، وقال: انصروهم قبل أن يتم الله نصره فلا يصبح لنصركم مكاناً، وشدد على ضرورة إفساح المجال للإعلام لنصرة الشعب السوري، ووجه رسالته إلى من أسماهم بأحرار العالم متسائلاً: لماذا نراكم تنصرون القطط والكلاب وتقفون عن نصرة الشعب السوري.