قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن الترابي إنه لا يستبعد أن يسقط النظام من داخله. ودعا الترابي خلال مخاطبته تدشين الحملة الأسبوعية لإطلاق سراح معتقلي حزبه والمحبوسين بموجب أحكام قضائية أمس (السبت) بالمركز العام الشعب السوداني لإثبات أنه لا ينتمي لمن أفسد عليه دينه بظلامات لا حد لها، بينما قال القيادي بالحزب الناصري ساطع الحاج المحامي إن قضية الحريات والحقوق هي السبب الأساسي في تأسيس المؤتمر الشعبي. وتشمل الحملة مخاطبة الجهات الرسمية في يومها الثاني وتقديم خطابات للجهات الشعبية ممثلة في رؤساء الأحزاب وبعض أئمة المساجد في يومها الثالث ومخاطبة المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان في يومها الرابع وتقديم خطابات لرؤساء تحرير الصحف والكتاب في يومها الخامس. وأعلن الحزب أن فعالية اليوم السادس ستعلن في حينها. وشارك في الحملة رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحريات فاروق محمد إبراهيم ومقرر الهيئة ساطع الحاج ومدير المرصد السوداني لحقوق الإنسان أمين مكي مدني ورئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة والقيادي القبطي نصر مرقس والقيادي بالحركة الشعبية محمد يوسف مصطفى والقيادي بحزب البعث العربي محمد ضياء الذي اقترح تبني تحالف المعارضة للحملة لإطلاق كافة سراح المعتقلين السياسيين وهو ما وافق عليه الشعبي. وأجمع المشاركون على أن حل أزمات البلاد يكمن في تغيير النظام.