تصاعدت حدة الاتهامات بين حزب الأمة القومي ورئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق أبو عيسى، فبعد حديث الإمام الصادق المهدي في حوار مع (الأهرام اليوم) بأن أبوعيسى من الشيوعيين المؤيدين لضرب الجزيرة أبا في عهد مايو، اعتبر مسؤول الإعلام بالحزب ياسر جلال كمبال في بيان صحفي أمس (الثلاثاء) اتهامات أبوعيسى للحزب بأنها نابعة من مكنونات غيرة وحسد دفين له ولقيادته وأنها تصب مباشرة في مصلحة النظام بإجهاض العمل المعارض وإطالة عمر النظام. وذكر البيان أن براعة الذين أصبحت لديهم رشاقة العصافير في التنقل بين المواقف لن تمحو من ذاكرة الشعب ماضيهم في قهره وتدبير الانقلابات ودعم الشموليات بالمشاركة فيها والتنظير لها في العهد الحالي وعهد مايو وانخراطهم في أنظمة نكلت بالأنصار. وأضاف البيان أن أي مشروع سياسي يتغاضى عن وزن حزب الأمة وعمق تأثيره واتساع قاعدته أو يعمل على عزله لن يكتب له النجاح وأن الحزب مع حرصه على وحدة المعارضة وقوتها لن يتغاضى عن الاتهامات المغرضة أو يتنازل عن الرؤى التي تمليها عليه مسؤولياته الوطنية وزاد: ذات الأشخاص هم الذين أبعدوا حزب الأمة من التجمع باتهامهم له بالسعي للدخول في النظام ثم أمضوا اتفاق بالقاهرة عام 2005 وقبلوا بموجبه المشاركة في النظام وتم تعيينهم في برلمان الشمولية. وجاء في البيان أن اتهام قيادة الحزب بأنها كانت على علم بانقلاب الإنقاذ قول كذوب وليٌّ لعنق الحقيقة بناء على وقائع كثيرة أهمها أن المتضرر الأكبر منه هو حزب الأمة وقيادته.