أكمل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة رئيس الحزب المشير عمر حسن أحمد البشير أمس «الأربعاء» هيكلة الحزب، واختار البروفيسور إبراهيم غندور رئيساً لقطاع العلاقات الخارجية بديلاً للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وحل الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم بديلاً للبروفيسور إبراهيم غندور أميناً لأمانة الإعلام، واختار أسامة فيصل أميناً لأمانة الدول الغربية بديلاً للدكتور زيدان عبدو زيدان، وحل البروفيسور أحمد الطيب محل البروفيسور الأمين دفع الله في أمانة العاملين، واختار المكتب القيادي عبد الله إبراهيم فكي أميناً لأمانة الفكر والثقافة والدكتورة سمية أبو كشوة أمينة لأمانة التعليم، وحسين محمد حمدي أميناً لأمانة العاملين بالخارج. وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع أن الحزب يدفع بدماء جديدة لأول مرة وتوقع أن تحدث حراكاً. في سياق آخر وصف ما توصل إليه وفد الوساطة في مفاوضات أديس أبابا بين حكومتي السودان وجنوب السودان، وصفه بأنه عمل طيب جداً ومبارك، مشيراً إلى أنه يخدم استراتيجية الحزب في أن تكون هناك علاقات مستقرة مع دول الجوار بصورة عامة ودولة الجنوب بصفة خاصة، ورفض دكتور نافع التعليق على ما أُثير مؤخراً حول الاتفاق عن الحريات الأربع بين الدولين، وعلق (أنا لا أتحدث عن ما يُثار في الإعلام بخصوص اتفاق الحريات الأربع إلا بعد الاطلاع على تقرير وفد الوساطة). ورفض دكتور نافع تسمية جنوحهم للاتفاق مع دولة الجنوب باللهث، وقال ليس هناك لهث والبحث عن القضايا الاستراتيجية لا يُسمى لهثاً، وأضاف من يلهث هو الذي يبحث عن قضية فيها منفعة عاجلة أو مدفوع من الخلف من آخرين، وأشار إلى أنهم يعرفون أن من القضايا الاستراتيجية للسودان إقامة علاقة جوار طيبة مع الدول الأفريقية وجنوب السودان وحتى لا تكون الخلافات مدخلاً للتدخلات الخارجية.