كشفت مصادر عليمة ل «الأهرام اليوم» حدوث مشادات كلامية في الجلسة الختامية للمجلس التي ترأسها الفريق سلفاكير، بين نائب رئيس الحركة الدكتور رياك مشار والأمين العام للحركة باقان أموم. وخلال الجلسة وجه مشار اتهامات إلى باقان أموم بعدم الجدية في التفاوض والتآمر مع الجيش الشعبي (للهجوم على هجليج) من أجل إفشال المفاوضات مع السودان، وقال مشار إن باقان لم يأخذ تفويضاً كاملاً من القيادة العليا للدولة. فيما نفى باقان التهم الموجهة إليه، وأكد جدية وفده في التفاوض بغية التوصل إلى سلام دائم بين البلدين، متهماً جهات لم يسمها بتحريك الجيش الشعبي لإفشال مهمته. ورجحت المصادر تعديل حكومة جنوب السودان لفريقها التفاوضي في أديس أبابا، وأكدت أن اجتماعات مجلس التحرير القومي للحركة الشعبيية الذي أنهى أعماله أمس الجمعة أوصى بمواصلة المفاوضات وعقد القمة الرئاسية بين «البشير» و«سلفاكير».