أغلقت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر أمس أبواب الترشيح في الانتخابات المقرر إجراؤها في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهر مايو المقبل، لينتهي بذلك «الشوط الأول» في سباق الترشح الرئاسي، بانتظار مرحلة الطعون ثم إعلان الأسماء النهائية، ليصل بذلك عدد المتقدمين بأوراقهم لخوض سباق الرئاسة المصرية ما يقارب العشرين مرشحا أبرزهم عمرو موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وعمر سليمان، وحازم أبو إسماعيل، وخيرت الشاطر، ومحمد مرسي، وأحمد شفيق. وقال عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة فيصل السيد محمد إن قرار الدفع بالدكتور محمد مرسي للرئاسة جاء تحسبا لعدم تمكن الشاطر من خوض الانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية، فيما وصفت حملة رئيس حزب (غد الثورة) الدكتور أيمن نور قرار محكمة القضاء الإداري باستبعاده بأنه يتناقض مع القرار السياسي الصادر من المجلس العسكري بالعفو عنه. ووصف المفكر الإسلامي الدكتور باسم خفاجي، الذي أعلن انسحابه من سباق الرئاسة مساء أمس الأول ترشح اللواء عمر سليمان بأنه يمثل أحد مظاهر الانقلاب على ثورة 25 يناير، فيما عبر دبلوماسيون إسرائيليون في تصريحات نقلتها صحف تل أبيب الصادرة أمس عن ارتياحهم الكبير لإعلان عمر سليمان الترشح للرئاسة. وتوقع عضو مجلس الشعب عن المصريين الأحرار المهندس باسل عادل أن تشهد الفترة المقبلة العديد من التحالفات والانسحابات من قبل مرشحين لصالح غيرهم