كوّنت ولاية الخرطوم (7) غرف لدعم التعبئة والاستنفار لرد العدوان على هجليج. وقال والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر إن الغرفة الأولى مسؤولة عن إعداد المقاتلين، وإن الخرطوم وحدها جهزت (3) آلاف مجاهد. وأضاف «فوق كل ذلك وجهنا كل محلية بتجهيز 300 مجاهد»، وخصصت الولاية غرفة أخرى لتأمين العاصمة من الطابور الخامس، وأكد أن اللجان الشعبية مسؤولة عن هذا الجانب، والغرفة الثالثة - بحسب الخضر - لدعم المجاهدين بالمال، وأن الولاية فتحت حساباً في كل البنوك باسم الاستنفار، ودعا الخيرين إلى التقدم والتبرع بالمال. ولفت الوالي إلى أن الغرفة الرابعة مهمتها الدفاع الإلكتروني من خلال المواقع الإسفيرية عبر كتيبة كاملة في الفيسبوك. وأضاف «أي طابور خامس يدخل النت سيجدنا أمامه»، والغرفة الخامسة للدعوة والدعاء والتضرع إلى الله في المساجد وخلاوى الطرق الصوفية، والسادسة للمرأة وإعداد زاد المجاهد، والسابعة للأطباء والممرضين الذين يذهبون إلى مناطق القتال لعلاج الجرحى. وقطع الخضر بأن القوات المسلحة بدأت القتال منذ الأمس وتخطت الموقع الأول والثاني، والآن تقود القتال عبر ثلاثة محاور، الأول يقوده الجيش بمساندة المجاهدين، وجبهة تقودها قبائل المسيرية وأخرى القوات المساندة.