جددت الحكومة رفضها القاطع نشر أي قوات دولية على أراضي السودان بخلاف 300 جندي من قوة (اليونسفا) المتفق على نشرها سابقاً في 5 نقاط للمراقبة، وقطعت بأنها لن تقبل أو توافق أن تطأ قوات دولية غير «اليونسفا» أرض السودان. ونبه المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح بأن السودان سبق وأن اتفق مع الاتحاد الأفريقي على اختيار 300 من قوات «اليونسفا» للعمل في نقاط للمراقبة، وقال إن السودان ليس لديه مشكلة أو مانع في القوة الدولية، وأردف (لكن أي قوات دولية بخلاف هذه لن يوافق السودان عليها ويرفضها). وأكد مروح أن مجلس الأمن والسلم الأفريقي غير معني بموضوع النفط، ورفضت الحكومة تحركات مجلس السلم والأمن الأفريقي بإقحام النفط في المفاوضات الأمنية بين البلدين. وقال مروح إن النفط موضوع تجاري بين دولتين، وإن المجلس معني بالعلاقات التجارية بين البلدين والنفط متروك للخرطوم وجوبا، وأوضح مروح أن الخرطوم منفتحة على الحلول لكنها في المقابل تعتقد أن موضوع النفط ليس من اختصاص المجلس. في الأثناء رهنت الخارجية سحب السودان القوات المسلحة التي تقدر ب 350 جندي من منطقة أبيي بسحب جوبا ل750 جندي بالتزامن وتشكيل إدارية المنطقة، ولفت المتحدث الرسمي للخارجية إلى أن جنود جوبا يقبعون بالمنطقة تحت مسمى (الشرطة)، وكشف عن رفض جوبا لكافة الأسماء التي اقترحتها الخرطوم لإدارة أبيي، وأشار إلى أن استكمال تشكيل إدارية أبيي واحد من الأسباب في تأخير الانسحاب